كيف تحافظ على قراءة القرآن يومياً بسهولة وتدرج
السلام عليكم
أنا أحكي تجربة خاصة بي وأنا في كلية الحقوق أي أثناء العام الدراسي وما أصعب هذه الكلية في دراسة القانون ولكن النبي صلى الله عليه وسلم عودنا أن نطلب من الله المعونة على طاعته
" اللهم أعني على ذكرك وشكرك وحُسن عبادتك "
الموضوع سهل للغاية
ففي الحديث المتفق عليه (رواه البخاري ومسلم) أن :
" خير الأعمال أدومها وإن قل "
وبناْءً على ذلك
نحضر معنا مصحف يكون من المصاحف التي تنتهي كل صفحة فيها برقم آية من الآيات
ونستعين بالله ونبدأ
نقرأ صفحة واحدة في اليوم فقط لا غير (وبالتالي أول يوم سيكون سورة الفاتحة)
واليوم التالي نقرأ الصفحة الثانية (وهي أول خمسة آيات من سورة البقرة)
واليوم الثالث نقرأ الصفحة الثالثة (وهي من الآية السادسة في سورة البقرة إلى الآية السادسة عشر)
واليوم الرابع نقرأ الصفحة الرابعة (وهي من الآية 17 إلى الآية 24 من سورة البقرة)
وهكذا حتى ننتهي من المصحف كله وذلك سيكون بعد (604) يوم
أي سنة وبضعة شهور
وطبعاً لو مرت علينا ظروف صعبة في أيام متتالية نستطيع أن نجلس جلسة طويلة نوعاً ما ونقرأ الصفحات التي فاتتنا ولن تكون كثيرة مثلاً فقراءة سبعة صفحات ستأخذ مثلاً نصف ساعة أو ساعة إلا ربع ، هذا على إعتبار أننا لم نقرأ القرآن لمدة سبعة أيام متصلة لظروف هامة شغلتنا عن قراءة صفحة في اليوم واستمرت الظروف سبعة أيام
المهم
بعد ما ننتهي من هذه الختمة نكررها مرة أخرى ولكن صفحتان في اليوم بدلاً من صفحة ، وبالتالي سنختم القرآن في قرابة التسعة أشهر
والختمة الثالثة تكون أربع صفحات في اليوم وسنختم القرآن في قرابة الخمسة أشهر والختمة الرابعة تكون ستة صفحات يومياً وسنختم القرآن في قرابة ثلاثة أشهر ثم الختمة الخامسة ثمانية صفحات يومياً والتي تليها عشر صفحات وهكذا كلما نختم ختمة نزيد على الختمة التالية لها صفحتان يعني نحسب عدد الصفحات التي نقرأها وفي الختمة التالي نقرأ نفس عدد الصفحات + 2
وممكن لمن همَّته قليلة يعمل + 1
يعني أول ختمة صفحة واحدة والثانية صفحتان والثالثة ثلاث صفحات والرابعة أربعة صفحات
لكن أنصح بعدم البدأ بست صفحات أو ثمانية لأن الكثير مننا تكون همته عالية في أول الأمر ثم تثبط بعد ذلك وقد علمنا رسول الله
" أفضل الأعمال أدومها وإن قل " ولله الحمد فقط انتهيت من أول ختمة (صفحتان في اليوم) وثاني خاتمة (أربع صفحات في اليوم) وأنا الآن في ثالث خاتمة أعاننا الله على طاعته